كأس العالم للشباب مصر 2009 كل ما يتعلق بالبطولة فى هذا الموضوع

جدول مباريات البطلة والملاعب
اضغط هنا
http://www.kooora.com/default.aspx?c=4302

*فرق المجموعة الثانية التى ستلعب بإستاد الإنتاج الحربى "إستاد السلام الجديد بمدينة السلام " :
1 - منتخب نيجيريا :
سيكون المنتخب النيجيري من أقوى المرشحين للتنافس على لقب كأس العالم تحت 20 عاما في مصر، بعدما اعتلت المجموعة نفسها منصة التتويج بكوريا الجنوبية في آخر بطولة لكأس العالم تحت 17 عاما. إلا أن ابتعاد المنتخب عن الأداء المقنع في بطولة الأمم الأفريقية للشباب أضعف من ثقة النيجيريين في الفريق، وهو ما دعا إلى القيام ببعض التغييرات في الجهاز الفني للمنتخب.
وعلى الرغم من نجاح نيجيريا في احتلال المركز الثالث في التصفيات الأفريقية برواندا في يناير الماضي وضمان تذكرة المشاركة في المونديال، إلا أن طموح الجماهير في نيجريا يبقى أكبر من ذلك بكثير. وبعد التصفيات التمهيدية، أوكلت مهمة تدريب الفريق إلى "سامسون سياسيا"، اللاعب الدولي السابق الذي كان على رأس الإدارة الفنية للمنتخب النيجيري في الأولمبياد الأخيرة، حيث حل خلفا للمدرب "لادان بوسو" نظرًا لتراجع أداء اللاعبين الملحوظ في عهد هذا الأخير.
وتمكن نسور نيجيريا من التحليق عاليا في سماء مدينة كيجالي شهر يناير الماضي، حيث ضمنوا بطاقة التأهل لكأس العالم تحت 20 عاما. فبتربعه على صدارة المجموعة الثانية، بدا وكأن مستوى أداء الفريق عاد إلى سابق عهده المتألق، لكن الانتقادات لم تتوقف في نيجيريا بشأن جودة أداء اللاعبين. وبلغت الانتقادات ذروتها عقب الهزيمة أمام جنوب إفريقيا (2-1)، رغم احتلال "النسور" قمة المجموعة بفوزهم الساحق على نجوم كوت ديفوار (3-0) في آخر مباريات الدور الأول.
وفي الدور نصف النهائي، تجرعت نيجيريا مرارة الهزيمة على يد الكاميرون بهدفين دون رد، ولكنها سرعان ما ثأرت لخسارتها السابقة أمام جنوب إفريقيا، حيث تغلبت عليها بنتيجة 2-1 في مباراة تحديد المركز الثالث.
ويتولى تدريب نسور نيجيريا "سامسون سياسيا"وهو من أوائل اللاعبين النيجيريين الذين احترفوا في أكبر الدوريات الأوروبية، كما كان عضوا في المنتخب النيجيري الذي تأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم سنة 1994. وبدأ "سياسيا" مسيرته الكروية في عالم الاحتراف مع نادي "لوكيرين" البلجيكي، ولكن نجمه لم يسطع إلا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع نادي "إف سي نانت".
وبانتهاء مسيرته المهنية في عالم كرة القدم، انتقل "سياسيا" إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أسس هناك أكاديمية لتأهيل المدربين. وسرعان ما اكتشف اتحاد كرة القدم النيجيري قدرات "سياسيا" التدريبية ليستعين بخدماته في قيادة مختلف المنتخبات إلى المجد العالمي.
فقد أحرز "سياسيا" مع نيجيريا الميدالية الفضية في بطولة كرة القدم للرجال ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الصينية بكين عام 2008، بعدما قاد منتخب الشباب إلى نهائي كأس العالم تحت 20 عاما في هولندا سنة 2005، حيث انهزم رفاق "جون أوبي ميكيل" على يد العملاق الأرجنيني بقيادة النجم الكبير "ليونيل ميسي".
ومن نجوم نيجيريا "رابيو إبراهيم" الذى منح لقب أحسن لاعب ناشئ في أفريقيا لسنتين متتاليتين، وظل يتألق منذ أدائه الممتاز في آخر بطولة لكأس العالم تحت 17 عاما في الشرق الأقصى.
وقد تعاقد "أوكوشا الجديد" مع نادي "سبورتينغ لشبونة" البرتغالي في العام الماضي، حيث كان محل ترحيب كبير من قبل جماهير الفريق وإدارته.
أما الهدّاف "ماكولي كرسانتوس" فقد انضم إلى نادي "هامبورغ" الألماني ليصبح في وقت وجيز واحدا من أبرز لاعبي الفريق الأول، في حين ضمن قائد الفريق "هارونا لقمان" مكانا قارا في المنتخب الأول.
وقد استضافت نيجيريا بطولة كأس العالم تحت 20 عاما في سنة 1999.
كما حصلت على المركز الثاني في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما في هولندا سنة 2005.
اشتركت نيجيريا في سبع دورات من بطولة كأس العالم تحت 20 عاما. فازت نيجيريا 13 مرة من بين 35 مباراة خاضتها في نهائيات بطولة كأس العالم تحت 20
عاما، بينما تعادلت في 10 مباريات، وانهزمت في 12. يقول سامسون سياسيا مدرب منتخب نيجيريا تحت 20 عاما : "أثق في قدرتنا على تحويل دفة الأوضاع لصالحنا في أقرب وقت ممكن. فنحن نمتلك في نيجيريا كل مقومات النجاح، لكن الأهم هو حسن التعامل والاحترافية في الأداء والتفاني في العمل".
2 - منتخب فنزويلا : بات تأهل منتخب فنزويلا إلى بطولة كأس العالم تحت 20 عاما أكبر إنجاز كروي في تاريخ البلاد، إذ لم يسبق لفنزويلا المشاركة في أية بطولة عالمية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم .
وقد فجر أبناء بلاد "فينوتينتو" مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغ نهائيات مصر 2009، حيث يرجع الفضل في ذلك إلى المدير الفني القدير "سيزار فارياس"، الذي يشرف على تدريب الفريق الأول كذلك.
وقاد "فارياس" منتخب شباب فنزويلا إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق، عندما استضافت فنزويلا بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 عاما، حيث استطاع أصحاب الأرض خطف بطاقة التأهل إلى المونديال على حساب بعض أبرز المنتخبات على المستوى القاري، من بينها منتخب الأرجنتين، بطل العالم في ست مناسبات.
واستغلت فنزويلا عاملي الأرض والجمهور أحسن استغلال حينما استضافت هذه السنة بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 عاما. فقد أنهى المنتخب المضيف الدور الأول على رأس مجموعته، قبل أن يتغلب على كولومبيا بنتيجة 2-1 في المباراة الافتتاحية للدور الثاني، والذي كان عبارة عن بطولة مصغرة مشكلة من ستة فرق.
وكادت أن تتبخر آمال الفنزويليين في بلوغ نهائيات كأس العالم، بعدما انهزم أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة أمام كل من باراجواي والبرازيل. لكن الفريق تمكن من النهوض من جديد عندما تمكن من خطف تعادل ثمين أمام الأرجنتين بنتيجة 1-1، قبل أن يتغلب على أوروجواي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وضمن أصحاب الأرض بذلك المركز الرابع في الترتيب العام ومعه بطاقة التأهل إلى نهائيات مصر، حيث فاز الفريق في ثلاث مباريات مقابل أربعة تعادلات وهزيمتين، لكن حصيلته في نسبة الأهداف كانت ضعيفة، إذ استقبلت شباكه 12 هدفا، بينما لم بصب مرمى خصومه إلا في 11 مناسبة.
خاض مدرب منتخب فنزويلا "سيزار فارياس"، الذي ولد في 7 مارس 1973، تجربة قصيرة كلاعب كرة قدم، حيث لم يشارك إلا في عشر مباريات مع "موناجاس" في مركز وسط الملعب عام 1992. لكنه سرعان ما تحول إلى مجال التدريب الذي حقق فيه نجاحا باهرا.
فقد تمكن في ظرف سنة واحدة من بلوغ منصة التتويج مع فريقي الشباب تحت 20 عاما وتحت 17 عاما، قبل أن ينطلق في رحلة حصد الألقاب مع مختلف أندية الدرجة الأولى في فنزويلا. وقاد ابن مدينة "جيرا" نادي "ديبورتيفو تاشيرا" إلى ربع نهائي "كوبا ليبيرتادوريس" سنة 2004، قبل أن يخرج الفريق من البطولة على يد العملاق البرازيلي "ساو باولو". وفي سنة 2007، عندما كان على رأس إدارة نادي "ديبورتيفو أنسواتيجي"، تلقى "فارياس" عرضا من الاتحاد الفنزويلي لتولي مهمة الإشراف على الجهاز الفني للمنتخب الأول، ليصبح بعد ذلك المدرب الوحيد لمنتخب الكبار الذي تولى قيادة فريق الشباب في بطولة أمريكا الجنوبية.
ومن نجوم منتخب فنزويلا الحارس "رافائيل رومو" الذى أصبح بطلا قوميا عن عمر لا يتعدى 19 عاما ، حيث تمكن من صد ضربة جزاء حاسمة في المباراة التي جمعت فنزويلا بكولومبيا في بطولة كأس أمريكا الجنوبية، ليصعد بمنتخب بلاده إلى الدور الثاني.
كما ساهم في تأهل أصحاب الأرض إلى دورة مصر 2009 بعد أداء بطولي أمام كولومبيا والأرجنتين وأوروجواي. ويتميز "رومو"، الذي رأى النور في 25 فبراير 1990، برشاقة كبيرة ورد فعل سريع، و حركة قدمين ممتازة، رغم أن طوله يصل إلى 97.1 مترا. وإضافة إلى حارس المرمى، ستتجه الأنظار إلى كل من المدافع "مانويل بيلاسكيس" ووسط الميدان "جوناثان ديل فالي" فضلا عن المهاجم "خوسي سالومون روندون".
ولم يسبق لمنتخب فنزويلا أن شارك في أية بطولة عالمية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم .
يقول مدرب منتخب فنزويلا "سيزار فارياس": كنا دائما نؤمن بقدرتنا على الوصول إلى كأس العالم. الآن يمكنني أن أنام بكل ارتياح لأني لم أخذل اللاعبين. فقد وعدتهم بالتأهل إلى نهائيات مصر، وتحقق ذلك فعلا. نحن فريق طموح ونسعى إلى تحقيق أشياء كثيرة."
3 - منتخب إسبانيا :
بعد الفوز بالبطولة الأوروبية للشباب عامي 2006 و 2007 ليرفعوا من رصيدهم إلى خمسة ألقاب قارية، كان شباب أسبانيا ذوي الخبرة الطويلة يأملون في حصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي في بطولة 2008، و التي تعاظمت أهميتها لكونها البطولة المؤهلة لنهائيات كاس العالم للشباب مصر 2009 .
ويفتخر المنتخب الأسباني بتشكيلته التي تضم عددا من اللاعبين الذين أنهوا بطولة كأس العالم للناشئين كوريا 2007 في المركز الثاني، إضافة إلى لاعبين آخرين يلعبون لفرق أنديتهم في القسم الأول من الدوري الأسباني أو مسابقات الدوري الكبرى الأخرى في أوروبا.
و لم يخفق الأسبان فقط في حصد اللقب الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، بل أيضا كانوا قاب قوسين أو أدنى من الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم مصر 2009. فبعد الترقي من بين فرق مجموعتهم في الجولة الأولى ، بدا الأسبان و كأنهم قد إستعادوا قمة مستواهم في المجموعة القوية في الجولة الثانية من المباريات و التي حصدوا نقاطها كاملة.
ومع ذلك، عادت الاخطاء لتظهر واضحة مرة أخرى في الجولة النهائية و تكلفهم خسارتين أمام المنتخب الألماني الذي حصد اللقب في نهاية الأمر بنتيجة (1 - 2) ثم المنتخب المجري الذي كان مفاجاة البطولة بنتيجة (0-1)، الأمر الذي أودى بهم إلى حافة الإقصاء.
وفي النهاية، رغم كل شئ، ضمن لهم الفوز في آخر مباراياتهم أمام المنتخب البلغاري بنتيجة (4 - 0) مقعدا في مصر على أمل تعويض الأداء المخيب للآمال الذي كان سمة هذا المنتخب في هذه البطولة.
بعد نجاحه في قيادة منتخب أسبانيا إلى نهائيات كأس العالم للشباب 2009 بمصر، سلم المدير الفني "جينيس مينديز" الرايه إلى خلفه "لويس ميلا". و الأخير هو لاعب خط وسط أسبق لعب لفرق "برشلونة" (1988-1990)، "ريال مدريد" (1990-97) ثم "فالينسيا" (1997-2000). إعتزل "ميلا" اللعب عام 2001 بعد أن شارك مع الأندية التي لعب لها في الفوز بثلاث بطولات دوري، ثلاث بطولات كاس و كأسي سوبر هذا إلى جانب تمثيله لمنتخب بلاده الأول في ثلاث مناسبات. قادته أولى خطوات إقتحامه مجال التدريب إلى نادي "خيتافي" الأسباني حيث عمل مساعدا للمدير الفني "مايكل لاودروب"، و هو ما أدى إلى إختيار الرجل الذي يبلغ من العمر 42 عاما ضمن الجهاز الفني لمنتخبات الشباب العام الفائت.
وفي ظل الغياب المتوقع لنجم الكرة الأسبانية الصغير "بوجان كركيس"، لاعب برشلونة الذي يحق له اللعب مع فريق الشباب تحت 20 سنة و لكن اجندته ستكون على الأرجح متخمة بالإرتباطات مع فريق تحت 21 سنة و الفريق الأول، فإن مسئولية تولي الأدوار القيادية في الفريق ستقع على العديد من زملائه السابقين في بطولة كوريا 2007.
تتضمن هذه القائمة من اللاعبين حارس المرمى الفذ "ديفيد دي جيا" الذي يمتلك من المرونة و سرعة الإستجابة ما يجعل منه خط الدفاع الأخير والحصين لفريقه إلى جانب لاعب الوسط "فران مريدا" الي حاز الإعجاب برؤيته الثاقبة للملعب وأهدافه الحاسمة. وتضم القائمة أيضا لاعبين جديرين بالمتابعة و هما "إجنازيو كماتشو" و "دانييل باريجو" اللذان كانا ضمن تشكيلة المنتخب الأسباني الذي حصد البطولة الأوروبية للشباب تحت 19 سنة عام 2007. الأخير كان قد تم إستدعائه للإنضمام إلى فريق "ريال مدريد" بعد فترة قضاها في الدوري الإنجليزي على سبيل الإعارة، أما الأول فقد بدأ لتوه مشاركاته الأولى مع الفريق المنافس "أتليتيكو مدريد".
وكان المنتخب الأسباني قد بلقب بطل كاس العالم للشباب تحت 20 سنة مرة واحدة فقط طوال تاريخه في نيجيريا 1999. شارك المنتخب الأسباني في جميع نسخ بطولة كاس العالم للشباب السته عشر فيماعدا أربع منها فقط، و هي: المكسيك 1983، تشيلي 1987، أوستراليا 1993 و الأرجنتين 2001.
يقول "سيزار أزبيليكويتا"، لاعب المنتخب الاسباني تحت 20 سنة "من الأهمية أن تتعلم من تجاربنا السابقة. في العديد من الأحيان نتعلم من الخسارة أكثر مما نتعلمه من الفوز. أعتقد أن المشاركة في هذه البطولة قد جعلت من فريقنا أقوى من ذي قبل، لذا علينا أن نعمل على إيجاد طريقة تمكننا من تعويض هذا المردود المخيب للآمال". " مشيرا إلى البطولة الأوروربية للشباب 2008 .
4 - منتخب تاهيتى :
"تاريخي" هي أنسب الكلمات التي يمكن إستخدامها لوصف أداء منتخب تاهيتي للشباب في بطولة الأوقيانوس" - تحت 20 سنة التي أقيمت مؤخرا، و التي ضاعف من أهميتها كونها المسابقة المؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب مصر 2009 تحت 20 سنة. لقد جعل الفوز بالمسابقة، التي ضمت أربعة فرق و جرت منافساتها فوق التراب الوطني التاهيتي، من التاهيتيون أول أمة على شكل جزيرة في الأوقيانوس تتأهل إلى أحد بطولات الإتحاد الدولي لكرة القدم هذا إذا ما تم إستثناء بطولات الكرة الخماسية و كرة الشاطئ .
وقد تمكن لاعبو منتخب الجزيرة الباسيفيكية، تحت قيادة المدير الفني "ليونيل شاربونيير" لاعب المنتخب الفرنسي الدولي الأسبق، من إحداث إنقلاب مدوي حين تمكنوا من الإطاحة بالمنتخب النيوزيلاني المرشح عبر مشوارهم في البطولة. هذا الإنجاز من المفترض أن يعزز من جرأتهم حين يواجهون أفضل فرق العالم في مصر في وقت لاحق من هذا العام.
إلى جانب منتخبي البلد المضيف و "الكيوي"، ضمت المسابقة أيضا منتخبي "فيجي" و "نيو كاليدونيا" الذي بدأ البطولة مستدرجا المنتخب التاهيتي إلى مصيدة تعادل سلبي مخيب للآمال. و في مباراتهما الثانية أمام النيوزيلانديين، وجد الفريق الذي يقوده "شاربونيير" نفسه متأخرا بهدف قبل أن يجد الفريق المنافس قوامه قد تقلص إلى عشرة لاعبين قبل نهاية الشوط الأول بقليل. بعدها، تمكن التاهيتيون من تحقيق التعادل من خلال إستغلال الفرصة التي لاحت لهم بمجهود فردي من اللاعب "جاري روشيت"، الذي أطلق قذيفة من مسافة 25 يارده سكنت شباك منافسيهم. ثم تمكن بعد ذلك "أريهاو تيريتاو" من تسجيل هدف الحسم قبل نهاية زمن المباراة بدقيقة واحدة.
وعند الترقي إلى الجولة النهائية من المباريات، تساوى المنتخبان التاهيتي و الكاليدوني برصيد أربع نقاط، وذلك رغم تربع الأخير على القمة بفارق الأهداف. أنهى المنتخب التاهيتي مهمته حسب ما هو مطلوب منه حين ألحق بالمنتخب الفيجي الهزيمة بنتيجة 2 - 0، تاركا إياه في إنتظار نتيجة المباراة التي جمعت بين منتخبي نيو كاليدونيا و نيوزيلاندة. و فور وصول الأنباء حاملة خبر تعادل المنتخبين، إنطلقت إحتفالات التاهيتين صاخبة - لقد حصدوا البطولة و معها تذكرة التأهل إلى مصر 2009. رغم أنه يحتفظ في سجله بمشاركة واحدة فقط مع المنتخب الفرنسي، كان "شاربونيير" حارس المرمى الأسبق عضوا في تشكيلة "الزرق" التي حصدت بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا. و كان "شاربونيير" قد نشأ في نادي "أوكسير" و أمضى معظم حياته كلاعب في صفوف الفريق الفرنسي حيث شارك معه في الفوز ببطولتي دوري و كأس فرنسا عام 1996.
بعد إعتزاله اللعب الذي تضمن فترات إحتراف قصيرة مع ناديي "رينجيرز" و "لوزان"، بدأ البديل الأسبق لحارس فرنسا الدولي "فابيان بارتيز" حياته العملية في مجال التدريب حيث عمل مع بعض الأندية الفرنسية للهواة مثل "ستاد بويتيفين" و "سينس". و بعد إختياره مديرا فنيا للاتحاد التاهيتي لكرة القدم عام 2007، لم يدخر "شاربونيير" جهده في تحسين الوضع الكروي للبلاد متوجا هذه الجهود بقيادة منتخب الشباب التاهيتي تحت 20 سنة للتأهل إلى مصر 2009.
والمنتخب التاهيتي سيصنف خارج قائمة المرشحين في مصر، و سيتعين على الفريق تقوية دفاعاته و تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات اللاعب "تيهيبواري هاواتا"، إذا ما ارادوا الظهور بشكل جيد في البطولة.
لم تحتضن شباك حارس الفريق سوى هدف واحد فقط على مدار المسابقة المؤهلة، و تمكن من قيادة و توجيه خط دفاعه بوعي و حنكة. سيكون للتفاهم و التناغم بين الأخوين "تاهاو" أهمية كبرى، فقد قدم كلاهما أداءا رائعا على مدار البطولة التي شارك فيها أربعة فرق عبر مشوار الفريق في البطولة، إستعرض "لورينزو" ما يمتلكه من مهارات فردية و صناعة الفرص بينما أظهر "ألفين" عينين تعرفان جيدا كيفية إستغلال هذه الفرص و الوصول إلى المرمى من أقصر الطرق .
وكانت أول مشاركة لتهاهيتى في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة. وكذلك الفوز ببطولة الأوقيانوس للشباب تحت 20 سنة تاهيتي 2008. تعليقاتهم.
يقول ليونيل شاربونيير، مدرب منتخب تاهيتي. "الفوز بالبطولة هو أمر رائع ليس بالنسبة لنا فقط بل و الشعب التاهيتي أيضا الذي آن له أن يثق في نوعية لاعبيهم". .

<H1>مصر تخشى الضغوط الجماهيرية قبل انطلاق كأس العالم للشباب

القاهرة : رويترز

يخشى منتخب مصر الضغوط واستعان بخبير نفسي قبل أن يفتتح مشواره في كأس العالم للشباب لكرة القدم تحت 20 عاما امام جماهيره المتحمسة في الاسكندرية بمواجهة ترينيداد وتوباجو غدا الخميس. وتعد مصر فريقها منذ أكثر من عامين لتكوين تشكيلة قادرة على المنافسة في البطولة التي تستضيفها البلاد على ارضها وعينت المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب الذي قاد بلاده للتأهل للمباراة النهائية في النسخة الماضية للمسابقة في كندا عام 2007.
وذكرت تقارير صحفية أن منتخب الشباب المصري خاض أكثر من 80 مباراة ودية وهو ما يجعله بالتأكيد أفضل الفرق من حيث الاستعداد قبل انطلاق البطولة التي تتجه اليها أنظار الأندية الكبيرة ووكلاء اللاعبين من أجل اكتشاف نجوم المستقبل. وبالاضافة الى ذلك تهيأت أمام منتخب مصر ظروف جيدة للاستعداد لكأس العالم إذ أن كل لاعبيه يلعبون بين صفوف أندية محلية وهو ما ساعد سوكوب على الابقاء عليهم معا لفترات طويلة في معسكرات تدريبية.
لكن هاني رمزي قائد منتخب مصر السابق والمدرب المساعد لسوكوب أبدى قلقه من الضغوط التي قد يحملها احتشاد 80 ألف مشجع باستاد الجيش المصري في برج العرب بالاسكندرية اضافة الى الحضور المنتظر للرئيس المصري حسني مبارك حين يبدأ "الفراعنة" الصغار مشوارهم امام ترينيداد وتوباجو. وفي وقت سابق ضمت مصر خبيرا نفسيا للجهاز التدريبي لمنتخبها لمساعدة اللاعبين على تجاوز الضغوط.
وقال رمزي "لاعبونا يتطلعون لمساندة الجماهير لهم ونتمنى أن نرى هذا الملعب العملاق ممتلئا عن اخره ولكننا في الوقت نفسه نخشى على اللاعبين من الضغط العصبي وأن يفقدهم هذا الأمر تركيزهم." وأضاف "لعبنا عددا قياسيا من المباريات الودية لكن أكبر عدد من المشجعين كان نحو 300 شخص."
وتابع "الوضع سيختلف كثيرا بالتأكيد أثناء البطولة وهي خبرات لم يتعرض لها لاعبونا من قبل ولكننا بذلنا قصارى جهدنا في إعدادهم نفسيا وتهيئتهم لهذا الأمر."
واختار سوكوب المشاركة في كأس افريقيا للشباب التي استضافتها رواندا في يناير كانون الثاني الماضي رغم أن مصر كانت ضمنت المشاركة في كأس العالم كونها البلد المضيف. وفازت مصر في مباراتين وخسرت واحدة لكن ذلك لم يكن كافيا للصعود للدور قبل النهائي وخرجت من الدور الأول بفارق الأهداف.وقال رمزي "بالطبع لم نظهر بالمستوى المطلوب في رواندا ولم نكن سعداء بما قدمناه.. لكننا تطورنا كثيرا منذ ذلك الوقت واكتسب اللاعبون المزيد من الثقة والخبرة وأعتقد أننا كفريق أفضل كثيرا مما كنا عليه في بداية العام."
ولا يعاني المنتخب المصري من أي غيابات مؤثرة بين لاعبيه وأكمل استعداداته لخوض البطولة بالفوز 2-صفر على تاهيتي في مباراة ودية في وقت سابق هذا الأسبوع.
ومن المرجح أن يقود محمد طلعت مهاجم الأهلي خط هجوم منتخب مصر أمام ترينيداد وتوباجو برفقة أحمد فتحي (بوجي) المنتقل حديثا للزمالك. وحققت مصر أفضل نتيجة في تاريخها بكأس العالم للشباب عندما أحرزت المركز الثالث في الأرجنتين عام 2001 والتقت مع ترينيداد وتوباجو في البطولة التي استضافتها البرتغال في 1991 وفازت 6-صفر.
</H1>

رئيس الاتحاد الدولي سيحضر اللقاء الذي يجمع مصر بترينيداد وتوباغو
السويسري بلاتر يقص شريط نهائيات كأس العالم للشباب بالاسكندرية

</IMG>

</IMG>
</IMG>

</IMG> </IMG>
</IMG>
بلاتر سيتواجد في افتتاح خامس بطولة تستضيفها دولة عربية	</IMG>

القاهرة - رويترز

أعلنت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للشباب - تحت 20 عاماً - أن رئيس الاتحاد الدولي للعبة السويسري جوزيف بلاتر سيفتتح البطولة التي تستضيفها مصر في الفترة من 24 سبتمبر/ايلول - 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وكانت مصر وجهت الدعوة إلى بلاتر لحضور حفل الافتتاح في ملعب برج العرب بالاسكندرية.

وقال رئيس اللجنة هاني أبو ريدة في تصريحات لرويترز، "سيصل بلاتر إلى مصر قبل انطلاق البطولة بيومٍ واحدٍ وسيسبقه أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، والذين سيتوافدون على مصر يوم 22 سبتمبر/ايلول الجاري"، مضيفاً أن بلاتر سيحضر مباراة الافتتاح بين مصر وترينيداد وتوباغو.

وقال أبو ريدة - الذي يشغل في الوقت نفسه مقعداً في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي - إن حفل افتتاح البطولة سيكون بسيطاً وسيستغرق 20 دقيقة فقط.

ويشارك في البطولة 24 منتخباً، بينهم منتخبان عربيان فقط هما الإمارات العربية المتحدة ومصر المضيفة.

يشار إلى أن مصر هي 5 دولة عربية تستضيف نهائيات كأس العالم للشباب، بعد تونس (1977)، والمملكة العربية السعودية (1989)، وقطر (1995)، والإمارات العربية المتحدة (2003).

بمشاركة منتخبي مصر والامارات أنطلاق مباريات بطولة كأس العالم للشباب بكرة القدم
23/09/2009

"الأخبار" القاهرة: ابراهيم محمد شريف - تنطلق مساء يوم غد الخميس الرابع والعشرون من شهر ايلول / سبتمبر 2009 الجاري مباريات بطولة كأس العالم للشباب بكرة القدم التي ستقام في المدن المصرية ( القاهرة – الاسكندرية – السويس- الاسماعيلية – بورسعيد - السلام ) وتستمر حتى السادس عشر من شهر تشرين الاول/ اكتوبر 2009القادم بمشاركة ( 24 ) منتخبا من بينها منتخبين عربيين ( مصر – الامارات ).

وأكد المهندس خالد عبدالعزيز المدير التنفيذي للجنة المنظمة للبطولة في تصريح صحفي أن اللجنة المنظمة اكملت كافة الترتيبات الفنية والادارية والتنظيمية والامنية والاعلامية لانجاح البطولة التي تستضيفها المدن المصرية اعتبارا من يوم الخميس المقبل ومصر الدولة العربية الخامسة التي تستضيف منافسات بطولة كاس العالم للشباب بكرة القدم بعد كل من ( تونس عام 1977 – السعودية عام1989 – قطر عام 1995 – الامارات عام2003 ).

واضاف ( عبد العزيز ) لقد اجريت اكثر من ممارسة على حفل الافتتاح بحضور المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة‏‏ واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية‏ وهاني أبوريدة رئيس اللجنة المنظمة‏ وذلك للاطمئنان على كل الترتيبات الخاصة بحفل الافتتاح‏‏ وللزيادة في الاطمئنان تقرر إقامة بروفتين إضافيتين لحفل الافتتاح حتى يتمكن فريق العمل من اتقان دوره والتحكم في الأجهزة المختلفة بصورة سليمة‏ ليكون حفل الافتتاح ذو طابع جمالي وفني باهر يتميز بالدقة والموضوعية ويتحدث عن الحضارة العربية والمصرية بوجه الخصوص عبر تقديم لوحات فنية تعكس الصورة المشرقة لارض الكنانة التي تحتفي بهذا الجيل من الشباب عبر بوابة الرياضة ومعشوقة الجماهير كرة القدم ..

الفريق المصري

واشار ( عبد العزيز ) بان اللجنة المنظمة للبطولة اعدت للاعلاميين المصريين والعرب والاجانب مراكز اعلامية تتوفر فيها جميع مستلزمات تسهيل العمل المهني من فاكسات واجهزة اتصال واجهزة حاسوب الي وطابعات الى جانب تقديم كل وسائل الراحة في المراكز الاعلامية وكذلك في اماكن اقامة الوفود والاعلاميين الذين سيقومون بتغطية فعاليات البطولة التي تستمر (23 ) يوما .

واكد ( عبد العزيز ) بان التذاكر سوف تتواجد في الأسواق والاستادات التي تقام عليها مباريات البطولة في المدن المصرية وبمبادرة من اللجنة المنظمة للبطولة بقيامها تخفيض أسعار التذاكر من أجل جذب الجماهير للبطولة وقد حددت اللجنة المنظمة سعر تذكرة الدرجة الثالثة 5 جنيهات والدرجة الثانية 20 جنيهاً والدرجة الأولى 50 جنيهاً أما المقصورة الرئيسية فسعر تذكرتها 100 جنيه .

ويلعب المنتخب المصري صاحب الأرض والجمهور في المجموعة الأولى في هذه البطولة بجانب كلاً من إيطاليا وترينداد وتوباكو والبارغواي ويستضيف ملعب استاد القاهرة الدولي منافسات هذه المجموعة ( الجولة الاولى من الدور الاول ) فيما تقام مباراة الافتتاح مساء يوم الخميس على ملعب ستاد برج العرب بالاسكندرية بين مصر وترينداد والتي يتوقع ان يحقق فيها المنتخب المصري اول انتصاراته في هذه المجموعة .

وتجري في اليوم التالي الجمعة ثلاث مباريات الاولى ضمن المجموعة الاولى ( الجولة الاولى من الدور الاول تجمع المنتخب الايطالي بنظيره البارغواني في أستاد القاهرة الدولي والمباراة الثانية في المجموعة الثانية يلتقي فيها المنتخبين النيجيري والفنزويلي على استاد الانتاج الحربي بمدينة السلام تعقبها بنفس الملعب المباراة الثالثة في المجموعة الثانية ايضا سيلتقي فيها المنتخب الاسباني مع منتخب بولينسيا الفرنسية .

ويشار الى ان المنتخبات الاربع والعشرون قد تم توزيعها الى ست مجموعات ضمت الاولى ( مصر – ترينداد توباكو – بارغواي - - ايطاليا ) والمجموعة الثانية ( نيجيريا – فنزويلا- اسبانيا – بولينيسيا الفرنسية) والمجموعة الثالثة ( الولايات المتحدة الامريكية – المانيا – الكاميرون – كوريا الجنوبية ) والمجموعة الرابعة ( غانا – اوزبكستان – انكلترا- اورغواي ) والمجموعة الخامسة ( كوستاريكا – البرازيل – التشيك – استراليا ) والمجموعة السادسة والاخيرة فقد ضمت كل من ( الامارات – جنوب افريقيا – هندوراس – المجر )وقد تأهلت مصر إلى النهائيات كونها الدولة المضيفة في حين توجت الإمارات بطلة لآسيا علما بأنها استضافت البطولة ذاتها عام 2003. وسيكون الغائب الأكبر عن النهائيات المنتخب الأرجنتيني حامل اللقب في النسخة السابقة التي اقيمت في كندا عام 2007 بعد فشله في تخطي التصفيات.

وشهدت تصفيات القارات الأخرى مفاجأة واحدة على الأقل حيث سيغيب المنتخب الياباني عن الدفاع عن ألوان القارة الصفراء وفرنسا عن ألوان القارة العجوز والمكسيك عن الكونكاكاف وتم توزيع المنتخبات ال24 المشاركة على ست مجموعات تضم كل مجموعة 4 منتخبات يتأهل الأول والثاني إلى الدور التالي بالإضافة إلى أربعة منتخبات تحتل أفضل ثلاثة مراكز في المجموعات الست وسبق ان قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وضع أبطال التصفيات القارية على رأس كل مجموعة حيث تلعب مصر على رأس مجموعة استاد القاهرة، ونيجيريا على رأس مجموعة استاد الإنتاج الحربي، وألمانيا على رأس مجموعة السويس، والبرازيل على رأس مجموعة بورسعيد، وغانا على رأس مجموعة الإسماعيلية، وكوستاريكا على رأس مجموعة الإسكندرية.

وتجدر الاشارة الى ان ملخص نتائج البطولات الست عشر الماضية تشير الى تسييد منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية على البطولة منذ انطلاقها عام 1977 في تونس حيث توزعت الألقاب بين المنتخبات الأوربية والأمريكية فيما ظلت بقية منتخبات العالم مجرد ضيف شرف وهو تقريبا نفس حال بطولة كأس العالم للكبار وتعتبر الأرجنتين الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب بعد أن فاز منتخبها باللقب (6) ست مرات من بين ( 16 ) بطولة أقيمت حتى الآن وجاءت البرازيل في المركز الثاني بأربع بطولات وفاز منتخب البرتغال بالبطولة مرتين فيما فازت منتخبات إسبانيا وألمانيا والاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا باللقب مرة واحدة ويمثل العرب في هذه البطولة منتخب الإمارات الذي يشارك بصفته بطلا لقارة آسيا بعدما فاز في البطولة التي أقيمت في المملكة العربية السعودية، عام 2008 فيما يشارك المنتخب المصري عن البلد المنظم وحقق المنتخبان العربيان المشاركان أفضل إنجازات الكرة العربية في البطولة بعدما حقق المنتخب المصري المركز الثالث في البطولة التي أقيمت في الأرجنتين عام 2001 فيما استطاع منتخب الإمارات تحقيق نفس الإنجاز في البطولة التي أقيمت في الإمارات عام 2003.

شكر سيمون
ياريت اى اخبار عنهم تكون هنا

محمد طلعت ولاعبي منتخب الشباب

أكد محمد طلعت مهاجم النادي الأهلي ومنتخب مصر للشباب أنه تعاهد مع لاعبي منتخب الشباب على اللعب من أجل تحقيق هدف واحد هو الفوز وإسعاد ملايين المصريين.

وقال طلعت في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA): نعلم جيداً أن الفوز في المباراة الأولي سيدفعنا للفوز في باقي المباريات.

وأضاف قائلاً: تركيز الجميع ينصب على الفوز في المباراة الإفتتاحية أمام منتخب ترينداد وتوباجو من أجل إسعاد الجماهير الغفيرة التي ستساندنا في تلك المباراة لضمان مساندتهم لنا طوال مشوار المنتخب في البطولة.

وأخيراً تمني طلعت أن يسجل أول أهداف البطولة في مباراة اليوم وأن يساهم بشكل إيجابي في تحقيق إنجاز كبير والوصول لأبعد مرحلة في المونديال ورفع أسم مصر عالياً.

والجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) قد وضع محمد طلعت مهاجم المنتخب المصري للشباب ضمن أبرز اللاعبين المتوقع تألقهم خلال بطولة كأس العالم والتي تستضيفها مصر.

شباب الفراعنة يستهلون مشوار المونديال بمواجهة ترينداد وتوباجو المجهول

شباب الفراعنة

تتجه أنظار العالم مساء اليوم وفي تمام السادسة والنصف إلي ستاد برج العرب الدولي بالإسكندرية والذي سيشهد حفل افتتاح بطولة كأس العالم للشباب التي تحتضنها مصر من اليوم الرابع والعشرين من سبتمبر وحتى السادس عشر من أكتوبر المقبل.

حفل الإفتتاح سيذاع على الهواء مباشرة من خلال أكثر من 80 قناة تلفزيونية وسيشاهده أكثر من مائة مليون شخص حول العالم.

ويستهل المنتخب المصري مشواره في البطولة الأهم في العالم بمواجهة المنتخب الغامض ترينداد وتوباجو في تمام الساعة الثامنة.

وتمثل مباراة ترينداد وتوباجو الليلة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الحلم لأن البداية الناجحة تعطي دفعة قوية من أجل النجاح في رحلة الطموح الصعبة.

ويسعي سكوب ورمزي لقيادة شباب مصر إلي أبعد مدي في هذه البطولة وهو الوصول للمباراة النهائية وهو ما لم يتحقق من قبل حيث كان الإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة المصرية وفي هذه البطولة هو الحصول علي برونزية كأس العالم للشباب بالأرجنتين 2001 تحت قيادة المدرب الوطني شوقي غريب المدرب العام الحالي للمنتخب الوطني الأول.

وكانت مصر قد تأهلت من قبل خلال مونديال 1981 إلي دور الثمانية ثم وصلت لدور الستة عشر خلال مونديال 2003 في الإمارات تحت قيادة الكابتن حسن شحاتة المدير الفني الحالي لمنتخب مصر الأول.

المنتخب المصري أستعد جيداً من خلال معسكر تدريبي طويل قاده المدير الفني الصربي ميروسلاف سكوب ويساعده الكابتن هاني رمزي.

وشارك المنتخب في شهر يوليو الماضي في دورة ودية في كوريا الجنوبية وحقق فيها المركز الثاني بعد فوزه على اليابان وجنوب أفريقيا.

كما فاز شباب مصر على منتخب فنزويلا ودياً في القاهرة بهدف نظيف ثم فاز على تاهيتي في الإسكندرية بهدفين نظيفين أيضاً في إطار إستعدادته للمونديال.

وكان سكوب قد أعلن أمس قائمة اللاعبين المشاركين في المباراة الليلة ومن المنتظر أن يبدأ اللقاء بمحمد أبو جبل وصلاح سليمان وأحمد حجازي وإسلام رمضان وعلى العربي ومحمود توبة وشهاب الدين محمد ومصطفى عفروتو وحسام عرفات وأحمد مجدي ومحمد طلعت.

ويحتفظ سكوب بأحمد فتحي وأحمد شكري وحسام حسن وأيمن أشرف ومصطفى جلال ومعاذ الحناوى كأوراق رابحة على مقاعد البدلاء.

علي الجانب الآخر فإن فريق ترينداد وتوباجو مجهول وغير معروف للجماهير المصرية وأكثر ما يشتهر به أنه ينتمي لدولة ترينداد وتوباجو بلد جاك وارنر نائب رئيس الفيفا ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للشباب بالفيفا.

متابعه جيده جدا بجد

حظى منتخب الكاميرون، المشارك فى المجموعة الثالثة، التى ستقام مبارياتها بمدينة السويس، بحفاوة بالغة من جمهور الدراويش، وتم استقباله على أنغام السمسمية، بعد أن فضل مسؤولوه الإقامة فى القرية الأوليمبية بالإسماعيلية.
وكان فى مقدمة المستقبلين للبعثة محمد شيحة، رئيس اللجنة المنظمة للمجموعة الرابعة، ووفد من لجنة المراسم والعلاقات العامة، وقامت فرقة الفنون الشعبية والسمسمية بأداء بعض العروض الفنية.
وأوضح محمد شيحة أن اللجنة المنظمة استخرجت تصاريح دخول لعشر شخصيات عامة، فى مقدمتهم اللواء عبدالجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية والدكتور إسماعيل عثمان، رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة

بأحلام ٨٠ مليون مصرى يدخل المنتخب الوطنى للشباب مباراته المهمة والمرتقبة مع ترينداد وتوباجو، فى افتتاح كأس العالم للشباب، فى الثامنه من مساء اليوم على أرض ملعب استاد برج العرب.
يسعى الفريق لكتابة تاريخ باسم الجيل الحالى بالفوز باللقب الذى لم يسبق لأى منتخب عربى تحقيقه رغم وصول قطر للمباراة النهائية فى البطولة التى نظمتها أستراليا عام ١٩٨١.
ويخطط التشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى ومعاونوه هانى رمزى ومحمد الصيفى وفكرى صالح لإطلاق ضربة مدوية فى البداية بتحقيق فوز مريح، يكون بمثابة جرس إنذار لباقى المنافسين والإعلان عن رغبة مصر فى تحقيق الحلم الجميل بما يضمن التفاف الجماهير حول الفريق ومؤازرته خلال مشوار البطولة.
كان الفريق قد استعد للبطولة منذ عامين بمعسكرات داخلية وخارجية، وخاض عددًا من المباريات الدولية الودية كما شارك فى عدد من الدورات الودية، وخاض أيضًا فعاليات بطولة الأمم الأفريقية فى رواندا، وخرج من دورها الأول بفارق هدف بعد هزيمته من نيجيريا وفوزه على كوت ديفوار وجنوب أفريقيا، وعانى الفريق فى البداية من سوء النتائج بسبب عدم انسجام اللاعبين وإصرار سكوب على تطبيق طريقة ٤/٤/٢ التى لم يعتدها اللاعبون إلا مؤخرًا، ولذلك تحسنت النتائج فى دورتى القاهرة وكوريا الجنوبية.
وكثف الجهاز الفنى استعداداته للبطولة قبل أسبوعين بإعلان القائمة النهائية التى ضمت ٢١ لاعبًا من أصل ٦٠ لاعبًا تم اختبارهم على مدار فترة تكوين الفريق، حيث اختار سكوب أفضل العناصر، ويعانى الفريق من تخمة بوجود لاعبين فى كل مركز، حيث يتنافس الرباعى صلاح سليمان ومعاذ الحناوى وسعدالدين سمير وأحمد حجازى على مركزى قلب الدفاع وكل من أيمن أشرف وإسلام رمضان على مركز الظهير الأيسر، وأحمد شكرى وأحمد مجدى وحسام عرفات ومصطفى عفروتو على مركز صانع الألعاب.
وينتظر أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم كلاً من: محمد أبوجبل وصلاح سليمان وأحمد حجازى وإسلام رمضان وعلى العربى ومحمود توبة وشهاب الدين أحمد ومصطفى عفروتو وأحمد مجدى وحسام عرفات ومحمد طلعت.
وينوى سكوب الاعتماد على نفس أسلوبه خلال المباريات الودية من خلال اللعب بجناحين هما حسام عرفات وأحمد مجدى، مع الاعتماد على مهاجم واحد هو محمد طلعت، ومن خلفه مصطفى عفروتو وتكثيف التواجد وسط الملعب لمواجهة اللياقة البدنية التى يتمتع بها الفريق التريندادى، والتى تساعده فى الاعتماد على هجمات مرتدة منظمة.
من جانبه، حذر هانى رمزى، المدرب العام، اللاعبين من خطورة ترينداد وتوباجو، وقال إن الفريق ليس خصمًا سهلاً كما يتصور البعض، لأنه يجمع بين المهارة واللياقة البدنية، وأسلوبه أشبه بالمنتخب الأرجنتينى، وأضاف: الجميع شاهد نحو ٧ مباريات للفريق المنافس، وكونّا فكرة عن أدائه وأسلوبه، ونعمل له ألف حساب، وأكد رمزى أهمية الفوز بالمباراة الافتتاحية، واعتبر ضربة البداية الخطوة الأهم فى طريق إحراز لقب المونديال.
وقال: كل الظروف مهيأة للفوز باللقب أو المنافسة عليه، لأننا نمتلك فريقًا تم إعداده بأسلوب علمى وصقله من خلال ٤٠ مباراة دولية، وأضاف: الفريق يضم لاعبين على مستوى عال ولديهم طموح الفوز بالبطولة بدليل تحسن الأداء فى الفترة الأخيرة، وأرجع سوء النتائج فى البداية إلى تطبيق المدير الفنى خطة ٤/٤/٢ التى لم يعتدها اللاعبون، إضافة إلى قلة الانسجام بين اللاعبين.
وأشار رمزى إلى أن الجهاز الفنى اختار الـ٢١ لاعبًا الأصلح لتلك المرحلة، وأن الجهاز الفنى لم يظلم أحداً. وقال: حزنت كثيرًا لغياب أحمد نبيل «مانجا» لاعب الأهلى ومرزوق صلاح للإصابة وأضاف: لو كان اللاعبان فى حالة تسمح بضمها لكانا ضمن القائمة الأساسية.
وتمنى رمزى أن يوفق اللاعبون فى تحقيق نتيجة جيدة بما يضمن استمرار الفريق، ومشاركته فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لأوليمبياد لندن، وأشاد بربيع ياسين، المدرب العام السابق للفريق، مؤكدًا أن دوره فى بناء الفريق لا يُنسى.
وطالب الجماهير المصرية بمساندة الفريق لاستغلال الميزة التى تدفعنا خطوة قبل كل المنتخبات للفوز باللقب، وشدد على ضرورة أن يلتزم الجمهور بمؤازرة الفريق، خصوصًا إذا ما تأخر الفوز، على اعتبار أن اللاعبين لم يعتادوا اللعب فى حضور أعداد كبيرة من الجماهير.
وتوقع رمزى أن تشهد البطولة اتساع مجال المنافسة مع وجود منتخبات كثيرة حضرت من أجل الفوز باللقب.
على الجانب الآخر، أنهى الفريق التريندادى استعداده للمباراة بمران خفيف على الملعب الفرعى لاستاد برج العرب مساء أمس، فرض خلاله اليوغسلافى زوران فرانسيس، المدير الفنى للفريق، سياجًا من السرية، ويلعب الفريق بطريقة ٤/٤/٢ وبتشكيل أبرز عناصره صامويل حيلنروى وليستون بول وشون دى سيلفا وكريستيان كاليندا وكيان موليوى.
وجاءت تصريحات زوران لوسائل الإعلام فى ترينداد لتؤكد حلمه فى اجتياز عقبة الفراعنة بنتيجة إيجابية، مؤكدًا أنها ستكون بوابة للوصول إلى الدور التالى

عفروتو لحظة تسجيل الهدف

تغلب منتخب مصر للشباب علي منتخب ترينيداد وتوباجو بأربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم بينهم اليوم ضمن مباريات الجولة الأولي للمجموعة الأولي لبطولة كأس العالم للشباب "مصر 2009".

بدأ المنتخب المصري اللقاء بتشكيل مكون من علي لطفي في حراسة المرمي وفي الدفاع أحمد حجازي وصلاح سليمان وعلي العربي وإسلام رمضان وفي الوسط أحمد مجدي وحسام عرفات ومحمد توبة وشهاب أحمد وعفروتو وفي الهجوم محمد طلعت.

جاءت البداية سريعة ويتألق علي لطفي حارس المنتخب المصري ويتصدي لتسديدة قوية من الضربة الحرة علي حدود منطقة الجزاء ويحولها للركنية ببراعة، ويسدد شهاب أحمد أول كرة علي مرمي منتخب ترينيداد وتوباجو في الدقيقة 11 لكن الحارس صامويل يمسك الكرة بثبات ويحصل شهاب أحمد علي إنذار في الدقيقة 21 لتعمد لمس الكرة باليد في منتصف الملعب.

وينشط لاعبي ترينيداد وتوباجو وتشكل الهجمات المرتدة خطورة علي مرمي علي لطفي وفي الدقيقة 25 يحصل حسام عرفات علي إنذار للعب الكرة بعد الصفارة، وفي الدقيقة 28 يستخلص شهاب أحمد الكرة وينطلق من منتصف الملعب ويمرر الكرة إلي عفروتو يلعب الأخير البينية إلي أحمد مجدي يمر داخل المنطقة ويسدد كرة قوية تمر بجوار القائم الأيسر ويواصل المنتخب المصري سيطرته ويسدد عفروتو كرة قوية من خارج المنطقة تمر بجوار القائم الأيسر بقليل.

وفي الدقيقة 30 ينطلق عفروتو بمجهود فردي ويمر داخل المنطقة ويسدد كرة أرضيه إلي داخل الشباك محرزاً الهدف الأول للمنتخب المصري في اللقاء، ويتألق محمد طلعت ويحول عرضية حسام عرفات من الجانب الأيسر برأسه قوية يتصدي لها الحارس ببراعة لينقذ هدف محقق ترتد بهدف للاعب جون لوك روتفورد في الدقيقة 36 بعدما أستغل خطاء من المدافع صلاح سليمان ينفرد بالمرمي ويسدد الكرة بهدوء إلي داخل الشباك محرزاً هدف التعادل لمنتخب ترينيداد وتوباجو.

وفي الشوط الثاني يضغط لاعبي المنتخب المصري لخطف هدف التقدم وفي الدقيقة 50 يتألق صامويل حارس ترينيداد وتوباجو ويتصدي لرأسية قوية من صلاح سليمان ويحولها للركنية تلعب داخل المنطقة تصل لحسام عرفات يسددها قوية إلي داخل الشباك محرزاً الهدف الثاني للمنتخب المصري، ويعزز محمد طلعت تقدم منتخب مصر بالهدف الثالث في الدقيقة 59 بعد متابعة لتسديدة شهاب أحمد المرتدة من الحارس ويكملها إلي داخل الشباك.

وفي الدقيقة 64 يتألق علي لطفي حارس منتخب مصر ويتصدي لتسديدة قوية من اللاعب هايلون ويكملها الدفاع إلي خارج الملعب ويضغط لاعبي ترينيداد وتوباجو ويواصل علي لطفي تألقه ويتصدي لتسديدة جون ماكليرون ويحولها للركنية ببراعة، وفي الدقيقة 78 يحصل جايك تومسون علي إنذار لعرقلة أحمد مجدي علي الجانب الأيسر.

وفي الدقيقة 85 يتصدي القائم الأيمن لمرمي علي لطفي لتسديدة قوية من اللاعب جون ماكليرون لتضيع فرصة هدف محقق لمنتخب ترينيداد وتوباجو، ويجري المنتخب المصري تغيير في الدقيقة 88 بخروج محمد طلعت "المصاب" ونزول أحمد فتحي (بوجي) ويضغط لاعبي ترينيداد وتوباجو بقوة في الدقائق المتبقية وينزل سعد سمير بدلاً من أحمد مجدي.

ويحتسب حكم اللقاء 4 دقائق وقت بدل ضائع وفي الدقيقة الثالث يضيف حسام عرفات الهدف الرابع من تسديده قوية من علي حدود المنطقة تمر إلي داخل الشباك علي الرغم من محاولات الحارس لينتهي اللقاء بفوز المنتخب المصري ويحصد أول ثلاثة نقاط تضعه في صدارة المجموعة الأولي.

الف مبرووووووووووووووك للمنتخب وعقبال جميع المبارايات االقادمه

ده اللى ربنا قدرك عليه
كانوا محتاجينك فى الماتش

ايه ده راحت عليكى نومة
ولا عجلت الباص فرقعت فتاخرتى على الملعب

يارب دايما رافعين ضغطك

الف مبروووك للمنتخب وعقبال المبارايات الجاية ..بس بصراحة لعبهم مش قد كدة المفروض يشدوا اكتر من كدة يعنى حظهم جة فى فريق تعباااان ..