حزب العمل الاسرائيلي في طريقة الي الزوال

وصلت الأزمة الداخلية في حزب العمل لمرحلة جديدة من التصعيد بعد قرار رئيس كتلة حزب العمل في الكنيست (دنيال بن سيمون) بالانضمام إلى تحالف المتردين من نواب الحزب, والذين يشكلون جبهة معارضة ضد رئيس الحزب أيهود باراك.
فقد قال عضو الكنيست (دنيال بن سيمون) في الأيام الأخيرة :' سأعمل على حل حزب العمل في الوقت المناسب.. وانتظروا وتفرجوا ما سيكون', وأضاف بن سيمون في لقاء مغلق أنه ربما في الانتخابات القادمة لن يكون في حزب العمل, وأنه بانتظار انعقاد مؤتمر الحزب لكي يتخذ القرار الحاسم بهذا الخصوص, في إشارة لانسحابه من الحزب.
وأشارت صحيفة يديعوت احرونوت أن قرار (دنيال بن سيمون) بالالتحاق بالنواب المتمردين الأربعة على باراك قد يخلق واقعاً جديداً في حزب العمل, وان سيمون يعرف بأنه قد يكون القشة التي تقسم ظهر البعير, فالنواب المتمردين (اوفيرينس, ويولي تامير, وعامير بيرتس, وايتان كابل) يعملون على تنفيذ عملية انشقاق عن حزب العمل, وتشكيل حركة اجتماعية ديمقراطية جديدة, ومع ذلك ما زال بن سيمون حائراً بشأن مواصلة طريقه, لكنه عبر عن استيائه الشديد عما يحدث في الحزب.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن حزب العمل في الحقيقة منشطر منذ أسابيع طويلة, وذلك بعدما قرر أعضاء الكنيست الأربعة المعارضين لباراك بألا يكون لهم مشاركة في مؤسسات وأنشطة الحزب , إلا انهم لم يستطيعوا أن ينفصلوا عن الحزب لأنهم لا يملكون الأغلبية المطلوبة لذلك, ولكن مع انضمام (بن سيمون) إليهم و فإن ذلك سيكون انشقاقاً عملياً لحزب العمل.
وحسب يديعوت فإن أطراف مقربة من النواب الأربعة قالوا للصحيفة أن هناك جهود كبيرة تبذل خلف الكواليس لتحضير الأرضية للانفصال عن الحزب.

» حزب العمل الاسرائيلي يهدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي
» نتنياهو يعتزم ضم موقعين دينيين بالضفة الى قائمة التراث الاسرائيلي
» باراك يعين قائدا جديدا للجيش الاسرائيلي لانهاء فضيحة
» منظمة كسر الصمت تفضح ممارسات الجيش الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين
» صراع بين وزارة الجيش الاسرائيلي والموساد بسبب شبكات التجسس