عرب 48 ومتى بدات قضيتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد عام النكبة الاسود, وبعد تشريد ملايينالفلسطينيين الى الخارج وطردهم من ديارهم ... وبعد قيام ما يسمى ب"اسرائيل" النازية ... بقى عدد ليس بقليل من الفلسطينيين في مدنهم وقراهم في تل ابيب والخضيرة واللدوباقي الاراضي المحتلة منذ 1948. ومرت السنين وازداد عدد الفلسطينيين المقيمين فيالدولة الصهيونية ليصل الان عددهم قرابة المليون!
والعرب الذين يسمون عرب 48أكثريتهم الساحقة، ما يزيد عن 80% من المسلمين والباقي مسيحيون ودروز، الآن هم جزءمن الشعب العربي الفلسطيني المسلم سلخو عن شعبهم بموجب معاهدة رودس التي سلموبموجبها إسرائيل في الفترة التي توزع فيها شعبنا الفلسطيني على أربع جهات،وهي:
الشتات ، والضفة الغربية تحت الحكم الأردني ، وغزة تحت الإدارة المصرية ،وال48 تحت الحكم الإسرائيلي.
هذه الأقسام الأربعة تجمعت بعد حرب 67، فحرب 67كانت مريرة لكنها جمعت الأقسام الأربعة وبدأنا ننسق جهادنا معًا من أجل انتزاع حقناالفلسطيني وفرض وجودنا على من يريدون تذويب وجودنا وإبعادنا عن ساحتنا الفلسطينيةذات التاج المقدسي، وعددنا اليوم مليون وثلاثمائة وخمسون الفا، أملنا في الله كبيرأن نصبح خلال الفترة القادمة مليونين وثلاثة حتى يغاظ ويشرب من البحر يسرائيل كاتسالذي اتهمنا بأننا نازييون بسبب أننا نواجه المفاعلات الذرية الإسرائيلية . وإنناسوف ننجب وننجب وننجب وستكون أسماء أبنائنا كلهم محمدا وعبد الله وبناتنا فاطمةوعائشة، فإن كان هذا يغيظه فليشرب من البحر وليضرب رأسه في كل حائط يُبكى عليه أولا يبكى، وفي كل الصخور . هذا نحن في سطور قليلة.

عرب 48 هم سكان فلسطينالذين لم ينزحوا عنها عام 48 ولم يهجروا اراضيهم رغم معاناتهم من الاحتلال وهماليوم يسكنون داخل الخط الاخضر ويحملون بطاقة هوية زرقاء"اسرائيلية" وهذا لا يعنيانهم اسرائيليين بل هم فلسطينيين يملكون انتماء صادق للوطن .
عرب 1948 بقواراسخون في وطننا فلسطين رغم فقدانهم معظم حقوقهم وممتلكاتهم رغم تشريدهم من بيوتهموقراهم رغم سياسة التمييز العنصري وما ان افاقوا من نكبة ال1948 رأينا الواقعالمرير وقيام النازية الثانية عام 1948 بعد انهيار الاولى عام 1945 فلم يقبلوابالذل والهوان ولم يركعوا للغاصبين ولم ينزحو عن ارضهم فبقوا هنا صامدين كجزء منفلسطين العربية .

لا ندري لماذا ان المعظم يظن ان عرب ال 48 عملاء للاحتلالكونهم يحملون البطاقة الزرقاء وانهم يعيشون برفاهية اكثر من أهلنا في الضفة والقطاعولكنهم لا يدرون انهم يعانو يوميا من سياسة عمياء يقودها الارهابي أولمرت وغيرهسياسة تمييز واحتقار كونهم عرب وهم الان يحاولون اخفاء صوتهم الجماهيري ولكنهم لميدركوا انهم يسيرون بعكس التيار اذ انهم بعملهم هذا ساعدوا على توحيد صف عرب ال48دون تفريق بين مسلم ومسيحي.

منقول