[center]
أكد مراد مدلسي وزير الشئون الخارجية الجزائري على قوة العلاقات المصرية الجزائرية في كافة المجالات خاصة المجال الاقتصادي، مشيرًا أن الاستثمارات المصرية في الجزائر تحتل المرتبة الأولى بين الاستثمارات الأجنبية هناك، وأصبحت تتراوح ما بين أربعة إلى خمسة مليارات دولار، ومؤكدًا على وجود آليات "على أعلى مستوى وتنسيق مستمر واجتماعات سنوية بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه ونظيره المصري حسنى مبارك، ورؤساء الحكومتين لتعزيز هذا التعاون".
وقال مدلسي الجمعة خلال لقائه بالوفد الإعلامى المصري الذي يزور الجزائر حاليًا بحضور عبد العزيز سيف النصر سفير مصر بالجزائر، إن السلطات المصرية حريصة على خروج مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر يوم 14 نوفمبر الحالي في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كـ"عُرس كروي".
وأضاف أن التعاون بين البلدين هو تعاون من أجل القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية، ووجّه الشكر لمصر على جهودها المتواصلة لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين، موضحًا أن الدول العربية عانت كثيرًا من القضية الفلسطينية حيث تم إهدار العديد من الفرص والثروات ووظائف العمل حسب تصريحاته.
ولفت الوزير الجزائري إلى أن عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس الجزائري سيرأس وفد بلاده في الملتقى الرابع الأفريقي الصيني بعد أن كان من المقرر أن يرأس الوفد أحد أعضاء الحكومة الجزائرية، مشيرًا أن رئاسة بلخادم للوفد الجزائري تعبر عن مدى أهمية الدعوة التي قدمها مبارك لنظيره الجزائري.
وردًا على سؤال حول الاتصالات بشأن مباراة مصر والجزائر التي سبقها شحن معنوي هائل من الجانبين، أكد مدلسي أنه ليس هناك مشكلة تستحق الذكر بين البلدين، مشيرًا أنه تم تخصيص ألفيْ تذكرة للجزائريين، وقال: "نأمل أن يكونوا سفراء للجزائر في مصر".
وحول اجتماع اللجنة العليا المصرية الجزائرية المقبل فى أوائل عام 2010 بالقاهرة، قال مدلسي إن الاجتماعات التحضيرية والوزارية تعمل من أجل فتح نوافذ إضافية حتى يتم دفع التعاون في كافة المجالات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط، مصراوي.