هآرتس: إعلان الدولة خلال عامين

خلافا للتقارير الصحافية التي تواترت خلال اليومين الماضيين، خلت المحادثات التي أجراها الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أي مفاجآت سواء في ما يتعلق بالإعلان عن استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني او الإعلان عن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
مصدر امني رفيع المستوي نفي لـ «القبس» ما نشرته وسائل إعلام مصرية وعربية حول قيام خالد مشعل بزيارة إلى مصر بالتزامن مع زيارة نتانياهو، بعد ان استدعته القاهرة على وجه السرعة، مما عزز من التقارير التي أشارت الى إعلان القاهرة وتل أبيب عن التوصل لاتفاق حول شاليط.
وقال المصدر ان مشعل جاء للقاهرة في زيارة معلنة الأسبوع الماضي ولا يوجد داع لأن يأتي في زيارة سرية، والمفاوضات حول شاليط مستمرة ونأمل أن تنجح خلال الأيام المقبلة.

انهاء معاناة الشعب الفلسطيني
أما المتحدث الرئاسي المصري السفير سليمان عواد فأكد أن المحادثات التي جرت على مائدة إفطار عقدها مبارك لنتانياهو والوفد المرافق تركزت في مجملها حول قضية السلام، وأن الرئيس المصري أكد مواقف مصر الثابتة الداعية لتحقيق السلام العادل والشامل، وفق حدود عام 1967 وقرارات الشرعية الدولية وأسس ومبادئ عملية السلام، ووفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية بما ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الرئيس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال محادثات وصفتها الرئاسة المصرية بـ«الصريحة» الى وقف كل الانشطة الاستيطانية، وشدد على «حساسية» وضع القدس ومكانتها في العالمين العربي والاسلامي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان ان مبارك «دعا إسرائيل لوقف كل الأنشطة الاستيطانية بما فى ذلك النمو الطبيعى للمستوطنات، كما دعا للتوقف عن محاولات تهويد القدس».

الحدود النهائية
ودعا مبارك الى التفاوض على الحدود النهائية للدولة الفلسطينية بما يفتح الطريق أمام الاتفاق على جميع قضايا الوضع النهائي - خلال إطار زمنى محدد - ودون استبعاد أي منها من عملية التفاوض. وحول الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، اكد عواد ان الرئيس المصري طالب «بمزيد من التسهيلات ورفع الحواجز بالضفة الغربية كما دعا لرفع الحصار عن غزة وتسهيل حركة الفلسطينيين بين الضفة والقطاع».
وكان نتانياهو وصل الى القاهرة حيث اجرى جلسة محادثات ثنائية مع مبارك اعقبها افطار عمل موسع حضره خصوصا من الجانب المصري وزير الخارجية احمد ابو الغيط ورئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان ومن الجانب الاسرائيلي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الياهو يشاي ومستشار الأمن القومي عوزى آراد.
جولة ميتشل
وتزامنت زيارة نتانياهو الى مصر مع جولة جديدة للموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل بدأها الاحد بمحادثات في القدس مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس قبل ان يلتقي امس نتانياهو واليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال ميتشل انه يتعين بذل المزيد من الجهود لرأب الخلاف الإسرائيلي الأميركي بشأن المستوطنات، والسماح باستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. وقال ميتشل، إن التقارير التي ذكرت أن الخلاف قد تم حله «سابقة لأوانها». وذكر المبعوث الأميركي: «على الرغم من أن التكهنات من أننا توصلنا لاتفاق حول عدد من القضايا غير دقيقة لأنها سابقة لأوانها، فإننا نأمل أن تكون دقيقة فيما يتعلق بالتحرك قدما في المستقبل القريب».
فجوات في المحادثات
وكان نتانياهو قد تطرق في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي إلى المحادثات التي سيجريها مع ميتشل. وقال انه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها في المحادثات. وابلغ نتانياهو الصحافيين «لا يزال هناك عمل ينبغي القيام به. احرز تقدم في بعض القضايا وما زالت هناك بعض الامور التي لم نحقق بها تقدما بعد». وتابع «آمل ان نتمكن من تضييق الفجوات وربما سدها بما يمكننا من المضي قدما في العملية الدبلوماسية».
دولة في غضون عامين
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن مصادر أوروبية وفلسطينية قولها إن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين ستستأنف الشهر المقبل على أساس إنشاء دولة فلسطينية سيتم الإعلان عنها رسميا في غضون عامين. وذكرت المصادر أن المحادثات سوف تركز في البداية على تحديد حدود دائمة بين إسرائيل والضفة الغربية. وحسب الصحيفة، فإن هذا التفاهم سيكون مصحوبا بإعلانين اميركي واوروبي بأن الحدود الدائمة ستكون على أساس حدود 4 يونيو 1967، مع إمكانية أن يتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على تغيير الحدود على أساس تبادل للأراضي. واضافت الصحيفة، لن يشكل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث قضية القدس واللاجئين الفلسطينيين في مراحل التفاوض الأولى عائقاً في وجه تحديد حدود الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أن شرط نتانياهو الاعتراف بإسرائيل بوصفها دولة يهودية وبتطبيع العالم العربي مع إسرائيل لن تشكل شروطا مسبقة للاعتراف بدولة فلسطينية.
ونقلت عن مصدر فلسطيني قوله، ان محمود عباس قرر ان يقود صائب عريقات فريق التفاوض.

اية التفصيل دة
ميرسى ليك ياميدو

هآرتس: إعلان الدولة خلال عامين Thanksr

ew3a weshaaaaaaaak heheheheehe

merci ya gasmy 3ala zo2ek