الخطيب: حاخامات يهود يقررون 16 مارس موعدًا لهدم الأقصى

وكالات القدس
قال الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: إن إعلان سلطات الاحتلال ضم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة ما تسميه مواقع أثرية يهودية، ما هو إلا "بروفة" للوقوف على رد فعل المسلمين المتوقع عندما يعمد الاحتلال منتصف الشهر المقبل إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك.
وقال في تصريحات صحفية: "إن موعد استهداف المسجد الأقصى يأتي- وفقًا للنبوءات التي يتحدث عنها حاخامات يهود، والمقرر لها يوم 16 مارس المقبل- في ذروة الأعياد اليهودية، والتي عادة ما يواكبها اعتداءات من يهود متطرفين على الأقصى".
وأضاف: إنه "بحسب تأكيدات "الإسرائيليين" سيتم في هذا اليوم افتتاح أكبر كنيس، ويسمى معبد الخراب، على بعد 50 مترًا فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم التالي (16 مارس) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض الأقصى، والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاءون فيلنا".
وفي غزة، شارك الآلاف من الفلسطينيين مساء أمس الأربعاء، في مسيرة حاشدة انطلقت في مدينة غزة؛ تنديدًا بضم الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم لقائمة التراث الإسرائيلية.
وانطلقت المسيرة التي نُظّمت بدعوة من حركة "حماس" من كافة مساجد مدينة غزة، وتجمعت في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني غرب المدينة.
وحذر القيادي في حركة "حماس"، يوسف فرحات، في كلمة له أمام الحشود، من أن يكون هذا الإجراء الإسرائيلي بحق المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال هو بداية لاعتداء كبير ضد المسجد الأقصى المبارك.
وقال: "إن حركة "حماس" تعاني تقييدًا في الضفة الغربية، ولكن السكوت لن يطول، وإن هذا السكوت هو الذي يسبق العاصفة، وإن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية قادم".
ودعا فرحات أهالي الضفة الغربية للانتفاض مجددًا دفاعًا عن المقدسات الإسلامية، موجهًا رسالة إلى السلطة الفلسطينية بضرورة الإفراج عن "المعتقلين من أنصار الحركة". واعتبر القيادي في "حماس" القرار الإسرائيلي بأنه جس نبض للشارع العربي والإسلامي.وطالب فرحات القمة العربية، المزمع عقدها نهاية آذار (مارس) القادم، بالرد على القرار الإسرائيلي، داعيًا الدول العربية التي تقيم علاقات مع الدولة العبرية إلى قطعها ردًا على هذا القرار